جمعية الإبتسامة الجزائرية
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر/ عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بالدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إذا كنت ترغب الإنضمام إلى أسرة جمعية الإبتسامة الجزائرية
شكرا
إدارة المنتدى
جمعية الإبتسامة الجزائرية
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر/ عزيزتي الزائرة يرجى التكرم بالدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إذا كنت ترغب الإنضمام إلى أسرة جمعية الإبتسامة الجزائرية
شكرا
إدارة المنتدى
جمعية الإبتسامة الجزائرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


جمعية خيرية ناشطة في سيدي بلعباس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


<>

نسأل الله العفو والعافية في الدنيا و الآخرة و أن يجعل بلدنا أمنا مستقرا سخاءا رخاءا وسائر بلاد المسلمين

:: تابعنا على فيس بوك :: :: تابعنا على تويتر ::

 

 غزوة الأحزاب-الخندق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mokhtar
Admin
mokhtar


عدد المساهمات : 335
تاريخ التسجيل : 22/12/2013
العمر : 39
الموقع : سيدي بلعباس

غزوة الأحزاب-الخندق Empty
مُساهمةموضوع: غزوة الأحزاب-الخندق   غزوة الأحزاب-الخندق Emptyالأحد يناير 12, 2014 1:47 am

غزوة الأحزاب-الخندق
أيقن أعداء الإسلام أنهم لن يستطيعوا الانتصار علي المسلمين إذا حاربتهم كل طائفة مفردة ، وانهم ربما يبلغون أملهم إذا اتحدوا في مواجهتهم

وكان زعماء اليهود في جزيرة العرب ابصر من غيرهم بهذه الحقيقة فأجمعوا أمرهم علي تأليب العرب ضد الإسلام وحشدهم في جيش كثيف ينازل محمداًَ وصحبه في معركة حاسمة وكان هذا منهم امتدادا لسلسلة المؤامرات التي لم يدخر اليهود جهداً إلا وبذلوه في سبيل هدفهم الثابت وهو القضاء علي الإسلام

وخرج نفر من بني النضير ونفر من بني وائل فقدموا علي قريش ودعوهم إلى حرب رسول الله صلى الله عليه و سلم ، وصار وفد اليهود يزين لقريش الحرب ويهون أمرها وقالوا لهم إنا سنكون معكم عليه حتى نستأصله

فقالت لهم قريش : يا معشر اليهود إنكم أهل الكتاب الأول والعلم بما أصبحنا نختلف فيه نحن ومحمد أفديننا خير أم دينه ؟ قالوا بل دينكم خير من دينه وانتم أولي بالحق منه وإلى ذلك يشير القران الكريم في قوله تعالى:{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ ءَامَنُوا سَبِيلا * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ وَمَن يَلْعَنِ اللهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا}سورة النساء، آية 51, فلما قال اليهود ذلك لقريش سرهم ونشطوا لما دعوهم إليه من حرب رسول الله صلى الله عليه و سلم

ثم خرج أولئك النفر من اليهود قاصدين ديار غطفان وهي قبيلة حربية لها خطرها في صحراء بلاد العرب وتقع علي بعد مائة وعشرين كيلو مترا إلى الشمال الغربي من المدينة فدعوهم إلى حرب الرسول صلى الله عليه و سلم، وطافوا في القبائل الأخرى مثل بني فزارة وبني مرة وبني أسد و أشجع وسليم وعرض عليهم مشروع غزو المدينة وموافقة قريش عليه فأجابوهم إلى ذلك ، وبذلك نجح ساسة اليهود وقادتهم في تأليب أحزاب الكفر علي الإسلام والمسلمين وبلغ مجموع الأحزاب عشرة آلاف مقاتل و أسندت القيادة إلى أبي سفيان بن حرب وبدأ التأهب للزحف علي المدينة. وقد اختلف في تاريخها وجمهور المؤرخين وأهل السير أنها كانت في شوال سنة خمس ولما سمع الرسول بزحفهم إلى المدينة استشار النبي أصحابه فيما ينصع

واستقر الرأي علي البقاء بالمدينة و التحصن بها لان الالتحام مع هذه الجيوش الضخمة في ساحة مكشوفة غير مأمون العاقبة و كان جيش المسلمين لا يزيد علي ثلاثة آلاف مقاتل

حفر الخندق

وقد أشار سليمان الفارسي بضرب الخندق على المدينة وكانت خطة حربية متبعة عند الفرس وقبل رسول الله رأيه فأمر بحفر الخندق في السهل الواقع شمال غرب المدينة وهو الجانب المكشوف الذي يخاف منه اقتحام العدو ، وذكر أن المهاجرين يوم الخندق قالوا سلمان منا وقالت الأنصار سلمان منا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم سلمان منا أهل البيت

وقسم رسول الله صلى الله عليه و سلم الخندق بين أصحابه لكل عشرة منهم أربعين ذراعاً

وعمل رسول الله في حفر الخندق ترغيبا للمسلمين في الأجر وعمل معه المسلمون فيه وإبطا عن رسول الله صلى الله عليه و سلم وعن المسلمين في عملهم ذلك رجال من المنافقين وجعلوا يورون بالضعف من العمل ويتسللون إلى أهاليهم بغير علم رسول الله و لا إذنه، وفيهم نزل قول الله تعالى:{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ ءَامَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَّمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَئْذِنُوهُ} إلى قوله تعالى:{وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}-سورة النور، آية 62

وكان البرد شديداً ولا يجدون من القوت إلا ما يسد الرمق وقد لا يجدونه يقول أبو طلحة شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم الجوع ورفعنا عن بطوننا عن حجر حجر فرفع رسول الله صلى الله عليه و سلم عن بطنه حجرين، وكان المسلمون مسرورين يحمدون الله ويرتجزون ولا يشكون

يقول أنس رضي الله عنه خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى الخندق فإذا المهاجرون والأنصار يحفرون في غداة باردة فلم يكن لهم عبيد يعملون ذلك لهم فلما رأى ما بهم من النصب والجوع قال
فأغفر للأنصار والمهاجرة اللهم إن العيش عيش الآخرة

فقالوا مجيبين له علي الجهاد ما بقينا أبداً نحن الذين بايعوا محمدا

وعرض للمسلمين في بعض الخندق صخرة عظيمة شديدة لا تأخذ فيها المعاول فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فلما رآها أخذ المعول وقال بسم الله وضرب ضربه فكسر ثلثها وقال الله اكبر أعطيت مفاتيح الشام فقطع ثلثاً آخر فقال: الله أكبر أعطيت مفاتيح فارس، والله إني لأ بصر قصر المدائن الأبيض ثم ضرب الثالثة فقال: بسم الله فقطع بقية الحجر فقال الله أكبر أعطيت مفاتيح اليمن والله أني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني الساعة

وظهرت المعجزات علي يد الرسول فإذا اشتدت علي المسلمين في بعض الخندق كدية دعا بإناء من ماء فتفل فيه ثم دعا بما شاء الله أن يدعو به ونضح ذلك الماء علي تلك الكدية فانهالت وعادت كالكثيب لا تر فأسا ولا مسحاه

مؤامرة يهود بني قريظة

في هذه الآونة العصيبة جاءت الأخبار أن يهود بني قريظة نقضوا معاهدتهم مع رسول الله صلى الله عليه و سلم _ وانضموا إلى كتائب الأحزاب التي تحدق بالمدينة وكان بين المسلمين وبين يهود بني قريظة عقد وعهد فحملهم حي بن اخطب سيد يهود بني النضير واحد النفر الذين حرضوا قريشا وسائر العرب على حرب الإسلام على نقض العهد وقد فعل ذلك كعب بن أسد سيد قريظة بعد امتناع وتردد وتحقق رسول الله صلى الله عليه و سلم من هذه المؤامرة بعد أن بعث سعد بن معاذ سيد الأوس وسعد بن عبادة سيد الخزرج ومعهما عبد الله بن رواحة ليستوضحوا الخبر فخرجوا حتى أتوهم فوجدوهم على اخبث ما بلغهم عنهم

وقالوا من رسول الله ؟ لا عهد بيننا وبين محمد ولا عند ، واقبل الوفد علي رسول الله واخبروه بغدر اليهود فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الله أكبر ابشروا يا معشر المسلمين

وعظم عند ذلك البلاء واشتد الخوف ، ويصور هذا القران الكريم في قول الله تعالى:{إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللهِ الظُّنُونَ * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالا شَدِيدًا}سورة الأحزاب، الآيات 10-11وزاد من خطورة الموقف خوف الرسول من أن يغتنم هذه الفرصة زعيم المنافقين عبد الله بن أبي ذلك المنافق الذي انسحب يوم أحد بثلث الناس من صفوف المسلمين لاسيما وقد ظهرت بوادر النفاق من بعضهم حتى لقد قال أحدهم "كان محمد يعدنا كنوز كسري وقيصر و أحدنا اليوم لا يأمن على نفسه أن يذهب إلى الغائط

لكل هذا هم رسول الله صلى الله عليه و سلم بعقد الصلح بينه وبين غطفان على أن يعطيهم ثلث ثمار المدينة وقد عدل الرسول عن ذلك بعد استشارة سعد بن معاذ وسعد بن عبادة نقالا له يا رسول الله أمرا نحبه فنصنعه أم شيئا أمرك الله به لابد لنا من العمل به أم شيئا تصنعه لنا ؟ قال بل شئ اصنعه لكم والله ما اصنع ذلك إلا لأنني رأيت العرب قد رمتكم عن قوس واحدة وكالبوكم (غالبوكم) من كل جانب فأردت أن اكسر عنكم من شوكتهم إلى أمر ما فقال له سعد بن معاذ يا رسول الله قد كنا نحن و هؤلاء على الشرك بالله وعبادة الأوثان لا نعبد الله ولا نعرفه وهم لا يطمعون منه ثمرة الاقرى أو بما افحين أكرمنا الله بالإسلام وهدانا له و أعزنا بك وبه نعطيهم أموالنا؟ والله مالنا بهذا حاجة والله لا نعطيهم إلا السيف حتى يحكم الله بيننا وبينهم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فأنت وذاك

وفي وسط هذه الشدائد المتتالية و الأزمات المتلاحقة والمصاعب المتتابعة برز أصحاب الإيمان الراسخ والعقدية الثابتة يغالبون نزعات الجبن والتردد التي بدت هنا وهناك ويسرعون إلى الفداء والتضحية غير هيابين ولا وجلين

روي ابن إسحاق أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ـ وكانت مع نسوة مسلمات في حصن بني حارثة ومر سعد بن معاذ وعليه درع قصيرة قد خرجت منها ذراعه كلها وهو يرتجز
لا بأس بالموت إذا حان الأجل لبث قليلا يشهد الهيجا جمل

فقالت له أمه الحق أبني فقد والله أخرت قالت عائشة ، فقلت لها يا أم سعد والله لوددت أن درع سعد كانت اسبغ مما هي قالت وخفت عليه

وكان ما تخوفته عائشة ـ رضي الله عنها ـ فرمي سعد بن معاذ بسهم قطع منه الأكحل ( عرق في الذراع ) فقال سعد اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شيئا فابقي لها فإنها لا قوم أحب إلى أن أجهدهم من قوم آذوا رسولك وكذبوه و أخرجوه اللهم وإن كنت قد وضعت الحرب بيننا وبينهم فأجعله لي شهادة ولا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة

ودعوة سعد هذه تصور مبلغ ما انطوت عليه قلوب المسلمين من غيظ وحنق لخيانة اليهود وانضمامهم إلى الأحزاب في هذا الوقت العصيب

ومر يهودي من بني قريظة بالحصن الذي فيه صفية بنت عبد المطلب فجعل يطيف فيه فنزلت صفية من الحصن إليه فضربته بالعمود حتى قتلته وأحاط المشركون بالمسلمين فحاصروهم قريبا من شهر واشتد البلاء

و استأذن بعض الناس رسول الله صلى الله عليه و سلم في الذهاب إلى المدينة وقالوا{إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلا فِرَارًا} سورة الأحزاب، آية 13

وجاء المسلمون إلى رسول الله يسألون هل من شئ يقولوه فقد بلغت القلوب الخناجر؟ قال : نعم قولوا اللهم استر عوراتنا و آمن روعاتنا

ودعا رسول الله علي الأحزاب فقال : اللهم منزل الكتاب سريع الحساب اهزم الأحزاب اللهم اهزمهم وزلزلهم

موقف نعيم بن مسعود الغطفاني

وبينما رسول الله و أصحابه في هذه الشدة العظمي اخذ سير المعركة يتطور علي نحو لا يدرك الناس كنهه { وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلا هُوَ وَمَا هِيَ إِلا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ } وتدخلت عناية الله لتضع حداً لمعاناة المسلمين ولتقمع جحافل الشرك والكفر والخيانة

فقد جاء نعيم بن مسعود الغطفاني رسول الله فقال : يا رسول الله إني قد أسلمت وإن قومي لم يعلموا بإسلامي فمرني بما شئت فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :إنما أنت فينا رجل واحد فخذل عنا إن استطعت فإن الحرب خدعة

فخرج نعيم بن مسعود حتى أتى بني قريظة وكان لهم نديما في الجاهلية فقال : يا بني قريظة قد عرفتم ودي إياكم وخاصة ما بيني وبينكم قالوا : صدقت لست عندنا بمتهم وتكلم معهم بكلام جعلهم يشكون في صحة موقفهم وتأييدهم لقريش وغطفان الذين ليسوا من أهل البلد وعدائهم للمهاجرين والأنصار الذين هم أهل الدار وجيرانهم الدائمين لهم و أشار عليهم ألا يشتركوا مع الأحزاب في حرب ضد محمد حتى يأخذوا من الأحزاب رهناً من أشرافهم يبقونه في أيديهم خشية أن تنسحب الأحزاب ويتركوهم وحدهم فقالوا له لقد أشرت بالرأي

ثم خرج حتى أتي قريشاً وأظهر لهم وده ونصحه واخبرهم بأن اليهود قد ندموا علي ما كان منهم من نقض عهد محمد وأنهم سيطلبون من قريش رجالا من أشرافهم يدفعونها إليه ليقتلهم

ثم خرج إلى غطفان وقال لهم مثل ما قال لقريش ـ واختفي نعيم من الميدان ليرقب ثمار هذه الوقيعة . فكان كل فريق منهم علي حذر من الآخر وتوغرت صدورهم وشك كل واحد في الآخر ، وندبت الفرقة وتوجس كل منهم خيفة من صاحبه

وفي ليلة السبت من شوال سنة خمس قرر أبو سفيان القيام بهجومه الكبير فأرسل الى بني قريظة ليستعدوا معه للقتال فجاءهم الجواب متخاذلا بأنهم لا يستطيعون قتالا يوم السبت ثم طلبوا منهم رهنا من رجالهم فتحقق لقريش وغطفان صدق ما حدثهم به نعيم بن مسعود وامتنعوا عن تحقيق مطالبهم كما تحقق لليهود صدق حديثه كذلك. وهكذا تفرق الشمل وتفتت الوحدة ودب الخلاف وتوقف الهجوم

وبينما هم علي هذه الحال من الحسرة واليأس إذ بعث الله علي الأحزاب الريح في ليلة شاتيه شديدة البرد فجعلت تقلب قدورهم وتطرح أبنيتهم

و رأي المشركون أن المقام علي هذه الحالة متعذر فقام أبو سفيان فقال: يا معشر قريش إنكم والله ما أصبحتم بدار مقام لقد هلك الكراع والخف و اختلفنا وبنوا قريظة وبلغنا عنهم الذي نكره ولقينا من شدة الريح ما ترون ما تطمئن لنا قدور ، ولا تقوم لنا نار ، ولا يستمسك لنا بناء فارتحلوا فإني مرتحل ثم قام أبو سفيان إلى جمله و هو معقول فجاس عليه ثم مضي به فما أطلق عقاله ألا و هو قائم ورحل جميع الأحزاب{وَرَدَّ اللهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللهُ قَوِيًّا عَزِيزًا}سورة الأحزاب، آية 25

ووضعت الحرب أوارها فلم ترجع قريش بعدها إلى حرب المسلمين وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:لن يغزوكم قريش بعد عامكم هذا ولكنكم تغزونهم

وجعل رسول الله يهتف قائلا " لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو علي كل شئ قدير آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده وهزم الأحزاب وحده، وصدق الله العظيم {يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا} سورة الأحزاب، آية 9

هذا وقد استشهد من المسلمين يوم الخندق سبعة على اكثر تقدير وقتل من المشركين ثلاثة

غزوة الأحزاب-الخندق Z0SAt
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ibtissama-sba.yoo7.com
 
غزوة الأحزاب-الخندق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نتائج غزوة الأحزاب
» غزوة أحد .....
» نتائج غزوة أحد
» غزوة تبوك ...
» غزوة حنين..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جمعية الإبتسامة الجزائرية :: ديننا الحنيف :: السيرة النبوية-
انتقل الى: