mokhtar Admin
عدد المساهمات : 335 تاريخ التسجيل : 22/12/2013 العمر : 39 الموقع : سيدي بلعباس
| موضوع: سلسلة إحسبها صح 5 (إن الله غفور رحيم) الإثنين أبريل 14, 2014 11:01 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
إن الله غفور رحيم ... لكنه شديد العقاب
اللهمَّ لا تكِلْني إلى نفسي فأعجز عنها ولا إلى النَّاس فيظفروا بي. ولا تُخيِّبْني وأنا أرجوك. ولا تُعذِّبْني وأنا أدعوك.
كثيراً ما يتمترس المقيمون على معصية ما، خاصة إذا كانت معلنة أو مجاهراً بها... بقولهم: إنَّ الله غفورٌ رحيم!
وهم بذلك يتهاونون فيما يفعلونه، بل ربما يبررونه، بل ربما يؤكدون عدم توبتهم أو أنهم يتمادون في ما هم عليه! ولو أنصف هؤلاء أنفسهم، وكانوا صادقين، لذكروا أنَّ الله شديد عقاب أيضاً، إلى جانب أنَّه غفورٌ رحيم . قال الله تعالى: [المـَـائدة: 98] {اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ *}.
فإلى متى يبقى الاستخفاف والتبرير شائعين؟ فكما أنَّ الشاهد سبحانه هو الحاكم، كذلك الغفور الرحيم هو شديد العقاب.
إنَّ بعض الناس يُصيبهم الغرور فيظنون أنَّهم مهما فعلوا من المعاصي، فإنَّ عفو الله تعالى ينتظرهم، فيتمادون فيما هم عليه، ويتحرُّون تبريرات واهية وحججاً باطلة، ويستخفون بالموعظة والوعيد... حتى يُدركهم الأجل الذي لا بد مدركهم بغتة وهم لا يشعرون.
وساعتئذ لن يجدوا إلا ما قدموا، ولن يحصدوا إلاَّ ما زرعوا... فتكون{...أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ}. [النـُّـور: 39] التوقيع | |
|